السلام عليكم ..
المجتمع العربي هو مجتمع قبلي في عمومه ومثقل بعادات فرضتها ظروف الجهل والفقر والمرض والغلو والتطرف الديني واطنان من الإحباطات , جعلت منها مجتمعات ثابتة الحركة جامدة المشاعر سليطة اللسان عدوانية الشعور شهوانية الإرادة !
مجتمعنا العربي كله كان مناطق مستعمرة فتحول الى مناطق مهملة , الى أخرى وجدت نفسها في نعمة مؤقتة لم تحسن التعامل معها الى الأن والى اخرى لم تجد نفسها بعد في خريطة العالم ..
خليط من عادات واديان ومذاهب ومستويات اقتصادية متباينة بين الغنى الفاحش والفقر المدقع ..
فسيفساء من الوان واشكال في اللبس والطعام وعادات وموروثات في كل شأن تتنوع بين المقبول والمرفوض ..
يحاول بعضنا الانتساب الى الحضارة اسما , جهلا او ادعاء بينما في نحن في الواقع نفتقد ابسط مقومات الحضارة ..
فنحن شعوب نتلذذ بجهلنا ونعانق تفاخرنا البليد بالماضي التليد ..
نحن شعوب مستهلكة نعيش فقط على المستورد دون ان نفكر في انتاج ما نأكل ونلبس ونركب ..
نتعامل مع ادوات الحضارة بجهل وتسفيه واهانة ولا نعرف حتى مجرد الترشيد في الصرف والأنفاق فنركض خلف الموضة والتبديل في الأثاث والسيارات وكل مانستطيع تبديله حتى لو كان كماليات لا تعني شيئا ..
لا يوجد تصنيع بل مجرد تجميع يتم بأجهزة وايادي مستوردة , ثم نرتقي الاسطح نعلن بغباء ان لدينا مصانع !!
مع ان التصنيع لايأتي الا بتوفير صناعة الصناعة وليس تجميع مايصنع الآخرون !
فهل العيب فينا كبشر ؟
ام في انظمتنا العربية التي لاتغيب عنها شمس التناوب الا بقضاء الله او بالانقلابات العسكرية , بينما النهج ثابت لا يتغير!
هل الأنظمة العربية هي من كرست هذا المفهوم لاستمرار حكمها ؟
ام ان الشعوب اقتنعت بهذا ورضيت ان تبقى كما هي تمارس عجزها وعاداتها في تنكيس الرؤوس وشمشمة الأكتاف وتقبيل الايادي بعلم او بغير علم , بينما العالم المتحضر يرتقي سلم العلم ويتنافس مع انداده في التصنيع والتغيير للأفضل !
عندما جاء رسول الهدى بخاتم الأديان جاء معه بالحضارة في المعاملة والسلوك وتنظيم الحقوق والواجبات من عبادات وتعامل , حث على العمل واستنهاض الأمة بالعلم والأيمان , بينما نحن بكل جهل وصلف من طوّعنا بعض ماجاء به هذا الدين العظيم بما يخدم مصالح البعض فجاء تفسير الآيات يحمل الكثير من الدلالات , فراقبنا وصادرنا وسفهنا والجمنا بعض من يملك العلم المختلف واتحنا الطريق للبعض يتحدث وكأنه مبعوث من السماء وسواه لايفقه ولا يعي ويحتاج لمن يدله الطريق !
وهذه هي الطامة الكبرى !!!
المجتمع العربي هو مجتمع قبلي في عمومه ومثقل بعادات فرضتها ظروف الجهل والفقر والمرض والغلو والتطرف الديني واطنان من الإحباطات , جعلت منها مجتمعات ثابتة الحركة جامدة المشاعر سليطة اللسان عدوانية الشعور شهوانية الإرادة !
مجتمعنا العربي كله كان مناطق مستعمرة فتحول الى مناطق مهملة , الى أخرى وجدت نفسها في نعمة مؤقتة لم تحسن التعامل معها الى الأن والى اخرى لم تجد نفسها بعد في خريطة العالم ..
خليط من عادات واديان ومذاهب ومستويات اقتصادية متباينة بين الغنى الفاحش والفقر المدقع ..
فسيفساء من الوان واشكال في اللبس والطعام وعادات وموروثات في كل شأن تتنوع بين المقبول والمرفوض ..
يحاول بعضنا الانتساب الى الحضارة اسما , جهلا او ادعاء بينما في نحن في الواقع نفتقد ابسط مقومات الحضارة ..
فنحن شعوب نتلذذ بجهلنا ونعانق تفاخرنا البليد بالماضي التليد ..
نحن شعوب مستهلكة نعيش فقط على المستورد دون ان نفكر في انتاج ما نأكل ونلبس ونركب ..
نتعامل مع ادوات الحضارة بجهل وتسفيه واهانة ولا نعرف حتى مجرد الترشيد في الصرف والأنفاق فنركض خلف الموضة والتبديل في الأثاث والسيارات وكل مانستطيع تبديله حتى لو كان كماليات لا تعني شيئا ..
لا يوجد تصنيع بل مجرد تجميع يتم بأجهزة وايادي مستوردة , ثم نرتقي الاسطح نعلن بغباء ان لدينا مصانع !!
مع ان التصنيع لايأتي الا بتوفير صناعة الصناعة وليس تجميع مايصنع الآخرون !
فهل العيب فينا كبشر ؟
ام في انظمتنا العربية التي لاتغيب عنها شمس التناوب الا بقضاء الله او بالانقلابات العسكرية , بينما النهج ثابت لا يتغير!
هل الأنظمة العربية هي من كرست هذا المفهوم لاستمرار حكمها ؟
ام ان الشعوب اقتنعت بهذا ورضيت ان تبقى كما هي تمارس عجزها وعاداتها في تنكيس الرؤوس وشمشمة الأكتاف وتقبيل الايادي بعلم او بغير علم , بينما العالم المتحضر يرتقي سلم العلم ويتنافس مع انداده في التصنيع والتغيير للأفضل !
عندما جاء رسول الهدى بخاتم الأديان جاء معه بالحضارة في المعاملة والسلوك وتنظيم الحقوق والواجبات من عبادات وتعامل , حث على العمل واستنهاض الأمة بالعلم والأيمان , بينما نحن بكل جهل وصلف من طوّعنا بعض ماجاء به هذا الدين العظيم بما يخدم مصالح البعض فجاء تفسير الآيات يحمل الكثير من الدلالات , فراقبنا وصادرنا وسفهنا والجمنا بعض من يملك العلم المختلف واتحنا الطريق للبعض يتحدث وكأنه مبعوث من السماء وسواه لايفقه ولا يعي ويحتاج لمن يدله الطريق !
وهذه هي الطامة الكبرى !!!