السلام عليكم ..
دولة إسرائيل كيان قوى لا يمكن تجاهله لا من قريب أو من بعيد , دولة قامت من لاشئ وأصبحت قوية اقتصاداً وجيشاً , وهي كيان مُعترف به عالمياً فكمُلَتْ أركان هذه الدولة الفتية ..
وقد احتوى هذا الكيان في تناغم ةعجيب بالإضافة لليهود المسلمين بشتى طوائفهم ومن الإثنيات أيضاً طائفة الدروز الموحدين والطائفة المسيحية بقسميها ويعيش من العرقيات فيها الكثير من العرب والآشوريين والروم والكلدان ويتضح للعالم أن أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعيشون تحت إدارة الدولة الإسرائيلية والذين يحملون جنسيتها يعيشون حياة طيبة فيها افضل من أشقائهم فلسطينيى الشتات بكثير , فجل أهل الشتات في أغلب الدول العربية وليس كلها يتعرضون لنقص في حقوقهم من عدم تملك وتقييد لحركتهم وبيروقراطية الزواج والطلاق ..الخ
ووجهة نظري لفلسطينيى الشتات أن يرجعوا لإسرائيل وان يحملوا جنسيتها لأن تطبيع الدول العربية مع اسرائيل قادم وقريبا جدا , وهذا لا يعني تخلي المسلم عن دينه أو معتقده فحملهم للجنسية الإسرائيلية يجعلهم يتمتعون بنتاج الدولة بلا تفرقة فهناك من عرب اسرائيل من هم وكلاء وزارات ومدراء عموم ونواب في الكنيست , ومنهم قضاة حتى أن هناك قاضي عربي أصدر حكماً ضد رئيس سابق للدولة الإسرائيلية , فلنقارن هذا وبعض ما يحصل في بعض دول الربيع العربي من قتل وانتهاك من قبل الأنظمة بسبب التثويريين المارقين والثوريين المزيفين ..
على العرب ان يعيشوا بسلام مع دولة إسرائيل ويتم التبادل الدبلوماسي والإقتصادي والتجاري معهم ويكفي ما حصل من هزائم لم يستفد منها العرب سوى الويلات والدمار ..
والله من وراء القصد ..
