السلام عليكم ..
ها هو ذا رمضان قد أظل؛ وها هي بشائر موسم الخير قد أطلّت..
فأهلاً ومرحباً يا رمضان !
شهر رمضان: موسم عظيم تفضل الله فيه على عباده بنعمٍ كثيرة, من أعظمها:
إنزال القرآن وفرض الصيام, قال الله عز جل:{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
في رمضان تفتح أبواب الجنان, وتصفّد الشياطين, وتغلق أبواب النيران, وتعتق الرقاب, وترفع فيه الأعمال الصالحة, وتتنـزل البركات والرحمات ..
وهذه فقط بعض المِنَن التي تفضل الله بها على عباده المؤمنين في شهر رمضان ..
لقد تمنى بلوغ رمضان أقوام، فحالت الآجالُ دون آمالهم ، وطُويت صحائف أعمالهم. وسوّف آخرون بالتوبة وغرّهم ما هم فيه من العافية والإمهال حتى انقضت الأعمار وشدوا إلى الآخرة رحالهم !
فيا حسرة على من أدرك رمضان ثم لم يغتنم فرصته ..
ورغم أنفُ رجلٍ دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ..
فأمّا وقد مدّ الله سبحانه في آجالنا وأدركنا رمضان, فلنحمد الله على ما تفضل به علينا, ولنبادر إلى كل ما يرضيه, والقيام بما افترض علينا من الصيام والقيام, إيماناً واحتساباً ..
فلنستكثر من تلاوة القرآن, والاستغفار, والصلة, والصدقة, وسائر أنواع البر ..
فاشكر ربك أن مد الله في عمرك فأدركت شهر الرحمة والعتق والمغفرة, وتذكر أن خير الزاد التقوى, فاستكثر من الطاعات, وبادر بالتوبة النصوح ..
من سرّه بلوغ رمضان؛ فليحرص على أن يكون مسروراً أيضاً في آخره, بالفوز بالقبول والعتق من النار ..
هنيئاً لمن أدركهم رمضان وهم في عافية ونعمة وأمان, فأحسنوا استقباله وصيامه وقيامه, وتعرضوا لنفحات ربهم سبحانه حافظين لحدوده، معظّمين لشرعه, فتنافسوا في الطاعات واجتنبوا السيئات.
ويا بشرى من كان هَمُّهُ ومراده تقوى الله والإخلاص, وصَدَقَ في التوبة من ذنبه والإنابة إلى ربه ..
ها هو ذا رمضان قد أظل؛ وها هي بشائر موسم الخير قد أطلّت..
فأهلاً ومرحباً يا رمضان !
شهر رمضان: موسم عظيم تفضل الله فيه على عباده بنعمٍ كثيرة, من أعظمها:
إنزال القرآن وفرض الصيام, قال الله عز جل:{ شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ وَلِتُكْمِلُوا الْعِدَّةَ وَلِتُكَبِّرُوا اللَّهَ عَلَى مَا هَدَاكُمْ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ}
في رمضان تفتح أبواب الجنان, وتصفّد الشياطين, وتغلق أبواب النيران, وتعتق الرقاب, وترفع فيه الأعمال الصالحة, وتتنـزل البركات والرحمات ..
وهذه فقط بعض المِنَن التي تفضل الله بها على عباده المؤمنين في شهر رمضان ..
لقد تمنى بلوغ رمضان أقوام، فحالت الآجالُ دون آمالهم ، وطُويت صحائف أعمالهم. وسوّف آخرون بالتوبة وغرّهم ما هم فيه من العافية والإمهال حتى انقضت الأعمار وشدوا إلى الآخرة رحالهم !
فيا حسرة على من أدرك رمضان ثم لم يغتنم فرصته ..
ورغم أنفُ رجلٍ دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له ..
فأمّا وقد مدّ الله سبحانه في آجالنا وأدركنا رمضان, فلنحمد الله على ما تفضل به علينا, ولنبادر إلى كل ما يرضيه, والقيام بما افترض علينا من الصيام والقيام, إيماناً واحتساباً ..
فلنستكثر من تلاوة القرآن, والاستغفار, والصلة, والصدقة, وسائر أنواع البر ..
فاشكر ربك أن مد الله في عمرك فأدركت شهر الرحمة والعتق والمغفرة, وتذكر أن خير الزاد التقوى, فاستكثر من الطاعات, وبادر بالتوبة النصوح ..
من سرّه بلوغ رمضان؛ فليحرص على أن يكون مسروراً أيضاً في آخره, بالفوز بالقبول والعتق من النار ..
هنيئاً لمن أدركهم رمضان وهم في عافية ونعمة وأمان, فأحسنوا استقباله وصيامه وقيامه, وتعرضوا لنفحات ربهم سبحانه حافظين لحدوده، معظّمين لشرعه, فتنافسوا في الطاعات واجتنبوا السيئات.
ويا بشرى من كان هَمُّهُ ومراده تقوى الله والإخلاص, وصَدَقَ في التوبة من ذنبه والإنابة إلى ربه ..